🔥 Brûlez les graisses rapidement. Découvrez comment ! 💪

بسم الله الرحمن الرحيم في تلخيص الحافظ الذَّهَبي (ت٧٤٨هـ) لكت | Rappels & Enseignements

بسم الله الرحمن الرحيم

في تلخيص الحافظ الذَّهَبي (ت٧٤٨هـ) لكتاب (الموضوعات، ص١٤١) لابن الجوزي (ت٥٩٧هـ)، في خاتمة الفصل المخصَّص لإيراد ما وُضِعَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال الذهبي، رحمه الله :

(وعلي -رضي الله عنه- سيِّدٌ كبير الشأن، قد أغناه الله تعالى أن تثبت مناقبه بالأكاذيب، ولكن الرافضة لا يرضون إلا أن يحتجُّوا له بالباطل، وأن يردُّوا ما صحَّ لغيره من المناقب، فتراهم دائمًا يحتجّون بالموضوعات، ويكذِّبون بالصحاح، وإذا استشعروا أدنى خوف لزموا التقية، وعظَّموا الصحيحين، وعظَّموا السنة، ولعنوا الرفض وأنكروا...)

قال الأندلسي عفا الله عنه: فتأمَّل -أيها السُّنّي- قولَ هذا العالم الفذّ -رحمه الله- واعتبِر به، وانظر كيف ظلّ في زمانه تعظيمُ السنة، وتعظيمُ الصحيحين -خاصَّة- من العلامات التي يتميز بها السُّنّي عن الرافضي الضالّ حتى كان ذلك مما يتظاهر به الرافضي إذا ما كُشِف حالُه؛ ليدفع عن نفسه التهمة في الدين...
وبعدُ، فكيف ساغ -في عصرنا- أن يجد مَن يصرِّح بالتهوين بمكانة الصحيحين ويسعى علنًا للتشكيكِ في أحاديثهما في المنتسبين إلى السُّنَّة آذانًا تُصغي إليه، فضلًا عن متابِعين ومعجَبين؟

وقال الشيخ ولي الله الدهلوي (ت١١٧٦هـ) في (حجة الله البالغة، ١/ ٢٣٢):

"أما الصحيحان فقد اتفق المحدِّثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع، وأنهما متواتران إلى مصنِّفَيْهما، وأنه كل من يهوِّن أمرهما فهو مبتدِعٌ متَّبِعٌ غيرَ سبيل المؤمنين".

نُشِرَ على القناة :

https://t.me/rappelsetenseignements