حسنا،لا موعد لدي،لكن الوقت يداهمني، لست مستعجلا،لكنّ عليا الإس | Docteur astuce ( Le trésor des Médecins )

حسنا،لا موعد لدي،لكن الوقت يداهمني، لست مستعجلا،لكنّ عليا الإسراع أكثر، عليا الإلتفات إلى نفسي،مع أنني لا أستطيع فعل شيئ،أو تغيير تفاصيل حياتي، لكنّ ضميري يأنبني،يقول كفاك نواحا مع أنني لم أبكي منذ مدة، يقول أنهض مع أنني أعمل بجهد،و أتعب كثيرا، لكنني أحسد نفسي على غفوة أسرقها، أو ظحكة أخطفها،كنت قاسيا على نفسي عندما إهتممت بأشياء أخرى،و أنا الآن أقسو على نفسي أكثر لأهتم بذاتي،أشعر أن كل ما أفعله خطأ، مع أنني لا أفعل شيئا أصلا،أوبّخ نفسي على كل الذي مضى، و لا أجد أنّ شيئا قد فات،مزال قلبي ينبض، و عقلي يغلي،و جسدي يتحرك، حتى عمري ليس بالكبير، لم تسقط أسناني، و قبضتي من حديد، لكنّني أرى عجوزا فالمرآة،يريد ضربي، يوبخني على ثمن القهوة التي شربتها،و ثمن القميص الذي ألبسه،و حتى ثمن المرآة التي أراه منها، على الحب الذي أخاف أن يخطف من أمامي،و الكتب التي تركتها، أعود إلى نفسي،فأجد أنّ شيئا لم أخسر، الحب مازال في قلبي،و الكتب مزالت تنتظرني،و المال الذي أنفقته مزال الكثير غيره أستطيع جلبه من بعيد،لكن شيئا ما تفاصيل عشتها، روح دفينة،و أفكار حارقة، تقول لي إنّك إنتهيت و كل ما ستفعله مستقبلا هو ليس إلاّ تسجيلا للحضور #وليد